ذكرت وسائل إعلام عبرية أن “المستشارة القضائية قدمت للمحكمة العليا موقفها القانوني من إقالة رئيس الشاباك رونين بار، حيث طالبت إلغاء القرار”.
وقالت المستشارة إن “إقالة رئيس الشاباك ستكون لها تداعيات خطيرة على الجهاز”، مضيفة: “إقالة بار ستحول منصب رئيس الشاباك إلى خادم ولاء”.
بدوره، قال رئيس “الشاباك” رونين بار: نتنياهو طلب مني أن أقدم موقفا ضد إدلائه بشهادته في محاكمته لدواع أمنية، ورفضي لهذا الطلب، أدى إلى عدم الثقة التي يتحدث عنها.
وأضاف: “في جوهر إنهاء ولايتي تكمن توقعات المستوى السياسي بالولاء الشخصي للمستوى السياسي. عندما توصل المستوى السياسي إلى استنتاج مفاده أن هذا النوع من الولاء غير متحقق من قبلي، قررت الحكومة، من دون أن تُعرض عليها مبررات موضوعية ومع تجاهل القواعد القانونية، التعجيل بإنهاء ولايتي، دون أن يقوم المنتدى المحدد قانونيًا لهذا الغرض بفحص جميع الادعاءات”.
