في مجريات اليوم الإنتخابي الاغترابي أمس، لم يخلُ المشهد من بعض التجاوزات ومن التقصير المتعمد من قبل وزارة الخارجية في اختيار مراكز الاقتراع التي ضاق بعضها بآلاف المقترعين وهو ما كان “الحزب التقدمي الإشتراكي” قد حذر منه مراراً، وتحديداً في قلم اقتراع دبي، الذي تذوّق الناخبون المسجلون فيه لوعة الوقوف في طوابير امتدت لمئات الأمتار على غرار وقوف أهلهم في لبنان بطوابير محطات الوقود والأفران.
وفي هذا الصدد، حاولت مصادر وزارة الخارجية التقليل من أهمية ما أثاره “الحزب التقدمي الإشتراكي” حول توزيع مراكز الاقتراع في الخارج بقولها لـ “الأنباء” الإلكترونية إن “جميع الماكينات الانتخابية لم تشكُ من أي تقصير، وكانت ناشطة جداً في اليوم الانتخابي الطويل”.