نقل زوار مرجع رسمي رفيع لصحيفة «البناء» خشيته من التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وتداعياتها السلبية على لبنان إضافة الى تمادي «إسرائيل» بعدوانها المتكرر على لبنان وخرقها للقرارات الأممية وتجاهل القوى الدولية الفاعلة والراعية لاتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب، ولم يخفِ المرجع ملاحظته إشارات ومؤشرات خطيرة تخفي نيات وأطماعاً إسرائيلية مبيتة للانقضاض على لبنان عسكرياً ونسف القرار 1701 واتفاق إطلاق النار وتغيير المعادلة العسكرية والسياسية برمّتها مع لبنان.
وشددت أوساط سياسية في فريق المقاومة، الى أن سلاح المقاومة يحل بالداخل اللبناني ضمن حوار وطني بين القوى السياسية، وبالتالي إن استمرار الضغوط الأميركية والتهديد باستمرار السياسة العدوانية الإسرائيلية ضد لبنان لن تؤدي إلى تقويض الدولة ومؤسساتها وتهديد السلم الداخلي وإعاقة مسار إعادة بناء الدولة ومؤسساتها وبسط سيطرتها على أراضيها واستعادة دورها، من انتخاب الرئيس جوزاف عون رئيساً للجمهورية. وأعربت الأوساط عن تأييدها لـ«مواقف رئيس الجمهورية لا سيما التي أطلقها من فرنسا والتي تقطع الطريق على أوهام وطموحات البعض في الداخل والخارج بنزع سلاح المقاومة بالقوة وكشف كل لبنان وليس الجنوب فقط أمام العدوانية الإسرائيلية على شاكلة ما يحصل في سورية وغزة والضفة الغربية». وتساءلت الأوساط كيف يطرح البعض ملف سلاح حزب الله في وقت لا تزال «إسرائيل» تحتل مساحة واسعة من الجنوب وتستبيح السيادة اللبنانية براً وجواً وبحراً؟».