أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الأربعاء، عن إدراج ستة أشخاص وشركات روسية جديدة ضمن قوائم العقوبات، وفقًا لبيان نشرته على موقعها الإلكتروني.
ومن بين الأفراد المشمولين بالعقوبات، الروس يوري بيلياكوف، فياتشيسلاف فيدانوف، وزهراب غيرات، الذي يحمل أيضًا الجنسية الأفغانية.
كما شملت القيود الجديدة ثلاث شركات، وهي: “إيديسون”، “كوليبري غروب”، و”سكاي فريم”.
وأوضحت الوزارة أن جميع الأسماء المدرجة تم إدراجها ضمن قائمة SDGT الخاصة بمكافحة الإرهاب.
في المقابل، ألغت الوزارة العقوبات المفروضة على كارينا روتنبرغ، التي تربطها صلة برجل الأعمال بوريس روتنبرغ.
من جانبها، أكدت روسيا مرارًا قدرتها على تحمل الضغوط الناتجة عن العقوبات التي تفرضها الدول غير الصديقة، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تستمر في التصعيد دون تحقيق أهدافها المرجوة. وفي الغرب، تتزايد الأصوات التي تشكك في فعالية هذه العقوبات.
وشدد الرئيس فلاديمير بوتين على أن “سياسة احتواء وإضعاف موسكو تمثل استراتيجية طويلة الأمد لأعدائها”، مؤكدًا أن العقوبات لم تؤثر على روسيا فحسب، بل ألحقت ضررًا كبيرًا بالاقتصاد العالمي بأسره.