تصوير عباس سلمان

السيد: أين ضغوط الدول الداعمة للبنان لوقف الاعتداءات الإسرائيلية؟

تسائل النائب اللواء جميل السيد، عن إن كانت إعتداءات “إسرائيل” اليومية تساعد السلطة الجديدة في لبنان بقيادة الرئيس جوزيف عون أم تُفشلها وتُسقطها حتى قبل أن تنطلق.

وكتب السيد عبر صفحته على “اكس”: “غارة إسرائيلية فجر اليوم على مبنى في ضاحية بيروت وسقوط قتلى وجرحى مدنيين، بحجة إستهداف مسؤول في المقاومة!!!لن أعلّق على العملية بحدّ ذاتها، ولا على إتفاق وقف النار المشؤوم الذي يبيح ذلك القتل العشوائي . ولكن من منظار الوضع السياسي الجديد في لبنان والذي أسفر عن إنتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة بتسمية مباشرة من دول غربية وعربية التزمت علناً بدعم مسيرة الحُكم الجديد إستقرارً وأمْناً وإعماراً، فأقول، هل إعتداءات إسرائيل اليومية تساعد السلطة الجديدة في لبنان بقيادة الرئيس جوزيف عون أم تُفشلها وتُسقطها حتى قبل أن تنطلق؟!”.

وأضاف: “أين هي ضغوط تلك الدول “الداعمة”؟! وهل المطلوب أن يتراكم الإحتقان الداخلي في لبنان في ظل التصريحات التحريضية اليومية من بعض أهل الدولة والسياسة بما قد يؤدي إلى ا لإنفجار الداخلي لا سمّح الله والذي تحلم به إسرائيل؟! فماذا نفعل؟! في مرحلة الإضطراب والفوضى والجنون التي يشهدها العالم اليوم من اميركا ونزولاً، قد يكون من أهَمّ الأولويات المُلِحّة أن يبادر الرئيس عون إلى جمع البيت الداخلي اللبناني في بعبدا لتحديد المخاطر وتبريد الرؤوس الحامية قبل فوات الأوان”.