أشار وزير الشباب والرياضة جورج كلاس إلى تخوفه من أن تكون عمليات النقل والبث المباشر “التي تقوم بها المحطات التلفزيونية مشكورة، في بلاد الانتشار، مواكبةً للحق الدستوري و الواجب الوطني، مبرراً لإغراق العملية الانتخابية بطعون كثيرة تكون مدعمة بتوثيقات فيلمية وصوتية مصورة لأشخاص يتم استقبالهم واستصراحهم والوقوف على رأيهم (وهواهم الانتخابي)، فيدلون بتصاريح مسهبة تعبّر عن رأيهم ورأي الجهة التي ينتمون إليها أو يؤيدونها، وكأن ما هو محظور على المرشحين بالمباشر، بات مسموحاً للناخبين بطريقة أخرى”.
وسأل في بيان: “هل تتنبّه هيئة الإشراف لهذه الخروقات، وتنبّه وسائل الإعلام إلى احتمال أن تكون الاستضافات اللحظوية والميدانية موضع شكاوى واعتراضات من متضررين افتراضيين؟”.
وختم كلاس: “إن هذا التصرف يعتبر خرقاً لمبدأ الحيادية الإعلامية، وعدالة الفرص التي توفرها وسائل الاعلام للمرشحين واللوائح المتنافسة، في هذا الاستحقاق الذي ينتظره كل اللبنانيين”.