دان رئيس الجمهورية جوزاف عون أي اعتداء على لبنان وأي محاولة مشبوهة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف.
وناشد أصدقائهم للتحرك سريعاً لوقف التدهور ومساعدة لبنان على تطبيق القرارات الدولية.
ولفت إلى أنه سيعقد اجتماعاً مع أصدقاء لبنان لدعم الإصلاح وإعادة الإعمار، معتبراً أن إصلاح القطاع المصرفي في لبنان أمر أساسي للبدء بإعادة الإعمار.
وشكر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على جهوده في إنهاء الفراغ الرئاسي بلبنان.
وأضاف: “بعد نحو أسبوعين يمر 50 عاماً على بدء الحرب الأهلية في لبنان”.
وأكد أنه يريد بناء دولتهم وبسط سيطرتهم وهذا ما يريدون المساعدة بشأنه.
وأعلن أن لبنان يضم أعلى نسبة نازحين ولاجئين.
وأكد أنه نحو 400 ألف نازح سوري يحتاجون لخطة تمويل دولية للعودة إلى بلادهم.
وأشار إلى أنهم انطلقوا في مسار الخروج من أزمتهم النقدية والمالية، مضيفاً: “نحتاج إلى دعم لاستكمال ذلك، ونريد استعادة أراضينا المحتلة وتطبيق القرارات ذات الصلة والعودة لاتفاقية الهدنة سنة 1949”.
وأكد أنه بحاجة إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بالسلام، موضحاً أن إنهاء الحروب يحتاج إلى نظام عالمي مبني على القيم والمبادئ.
واعتبر أن إنهاء الحروب يحتاج إلى نظام عالمي مبني على القيم والمبادئ.
وأضاف: “وجود اللاجئين السوريين في لبنان منهك لنا ولهم، وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم أمر ضروري للبلدين ولكل من قبرص واليونان”.
وشدد أنه على الاحتلال احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وأن الجيش اللبناني لا يزال يحقق في هوية الجهة التي أطلقت الصواريخ على الاحتلال.
ورفض تحويل لبنان إلى منصة لتحقيق مصالح أي جهة، موضحاً أنه هناك قضايا تتطلب تفاوضاً مع الكيان ولكن انسحابه من النقاط الخمس لا يحتاج لتفاوض.
واعتبر أن الاستهداف الإسرائيلي الذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت تصعيد خطير.
وأضاف: “على الاحتلال وقف خروقها لترتيبات وقف الأعمال العدائية والانسحاب الكامل من النقاط المحتلة”.
وأوضح أن الجيش اللبناني لا يزال يحقق في هوية الجهة التي أطلقت الصواريخ على الكيان.