تصوير: عباس سلمان

معركة إصلاحات لا صلاحيات.. هل يستقيل سلام؟

ذكرت معلومات صحيفة “البناء” أنه تم عقد اجتماعان بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس بين الرئيس نواف سلام ووسطاء ومقرّبين من رئيس الجمهورية جوزاف عون، واجتماع آخر صباح الخميس في محاولة للتوافق على حل وسطي للخلاف وجرى طرح أسماء أخرى غير سعيد أو إرجاء بند التعيين حتى التوصّل الى حل، لكن رئيس الجمهورية رفض التأجيل وأصرّ على إدراج بند التعيين في الجلسة وبتّه دستورياً أي بالتصويت إذا تعذّر التوافق، لاعتبار أن رئيس الجمهورية لديه الأولوية في اختيار هذا المنصب إضافة الى مواقع قيادية أخرى أمنية وقضائية التي تعتبر من أدوات الحكم.

غير أن الرئيس سلام وفق ما تشير جهات مطلعة على موقفه لـ”البناء” الى أن رفضه سعيد في منصب الحاكمية يعود إلى أن رئيس الحكومة اتفق مع مجلس الوزراء، على اعتماد آلية لكل التعيينات وتشمل منصب الحاكميّة.

ونفت مصادر الرئيس سلام نيته تقديم استقالته في الوقت الراهن بالحد الأدنى، مشدّدة على أن ما أشيع في بعض وسائل الإعلام عن نيته الاستقالة غير صحيح وسابق لأوانه ولم يبحث، رغم امتعاضه مما حصل في جلسة الأمس.

كما أكدت أن لا أبعاد سياسية أو طائفية للخلاف في مقاربة الملف بين بعبدا والسراي الحكومية، بل معركة إصلاحات لا صلاحيات، ولا خلاف مع رئيس الجمهورية حول مسار إصلاح الدولة ومؤسساتها.