دعا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى المسؤولين للعمل معًا على إعادة بناء المؤسسات بمسؤولية وإرادة، واعتماد مبدأ الكفاءة والاستحقاق في التعيينات، ومبدأ الشفافية والوضوح في التعاطي مع المال العام ومع أموال الناس وحقوق المواطنين.
وحذّر أبي المنى من المخطّطات العدوانية التوسُّعية، ومن الإغراءات المتكررة والوعود المعسولة القائلة بالحماية والرعاية، ومنبّها إلى خطر الانزلاق في الأفخاخ.ورأى أن “الحماية لا تكون من العدوّ المتربص شرّاً بالأوطان والشعوب، بل من الوطن الذي نَستظلُّ سماءه وتاريخَه وتراثّه.
وقال: “أبناءُ سوريا الأحرار فُدركون أن حمايتَهم تكونُ بتعلُّقهم بدينهم وقِيمِهم وأرضهم وتاريخهم، وبوحدتهم المعروفية والوطنية، وبانخراطهم جميعاً في بناء دولتهم الحديثة الواحدة الموحَّدة، وبعمقهم العربيّ والإسلاميّ، وليس بغير ذلك”.