عز الدين: المقاومة حاضرة بقدراتها وإمكانياتها

أكد النائب حسن عز الدين كلمة أن “الاعتداءات الإسرائيلية هي بمثابة ‏عدوان، وأن ما حصل يوم الأحد هو أوسع من اعتداءات هنا وهناك، وكاد يوصل لبنان إلى حرب واسعة وشاملة، ‏لذلك من الواجب في مثل هذه الظروف الحساسة التي يمر بها لبنان أن يكون هناك تناغم وتفاهم بين المقاومة ‏والحكومة. فتعمل الحكومة من خلال الدبلوماسية والعلاقات الدولية وصداقاتها مع العالم العربي والمجتمع الدولي، ‏لتمارس دبلوماسية فاعلة ومتحركة ومؤثرة ومنتجة، وفي الوقت نفسه تمكّن الجيش الوطني”.

وقال عز الدين، خلال تشييع الشهيد محمد إبراهيم ‏شقير “جعفر” في بلدة الصوانة الجنوبية: “الذي يملك إرادة ‏القتال وإرادة المواجهة، من كل ما يحتاجه من الإعداد والتأهيل وتأمين السلاح المطلوب لخوض أي مواجهة مع ‏هذا العدو، والإفراج عن القرار السياسي وإعطائه الضوء الأخضر. ونعمل جميعًا معًا ونواجه هذا العدو من خلال ‏وحدتنا الوطنية والتفاهم الوطني، ومن خلال المسؤولية والواجب الوطنيين للحكومة، لمزيد من العمل والضغط ‏على حلفاء هذا العدو من أمريكا وفرنسا، أعضاء لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وعلى مجلس ‏الأمن والأمم المتحدة، والقيام بكل السبل والوسائل التي تستطيع من خلالها أن تمنع هذا العدو من الاستمرار ‏باحتلاله لأجزاء من أرضنا، وأن تقوم بإخراجه من أرضنا التي ما زال موجودًا فيها ويحتلها”.‏

وأضاف: في هذا السياق، المقاومة حاضرة بقدراتها وإمكانياتها وما تملك، وأنها ليست عاجزة ‏عن القيام بمهامها ودورها، خاصة وأنها قد حمت وحررت الأرض والسيادة، وهزمت العدو، وصمدت في حرب ‏تموز 2006 في وجه حرب عالمية وانتصرت فيها، وهي ما زالت حاضرة اليوم وجاهزة للقيام بواجبها الوطني إلى ‏جانب الجيش الوطني والشعب.‏

وتابع النائب عز الدين: البعض يسأل ويتساءل ماذا ستفعل المقاومة؟ ونحن نقول إن المقاومة جاهزة وموجودة ‏وحاضرة، ولكننا نحتاج إلى مزيد من الصبر والهدوء والتروي، لتقوم في الوقت المناسب، ومن خلال حكمتها ‏وشجاعتها، بما ينبغي أن تقوم به، خصوصاً وأنها قادرة على ذلك وتشخص الموقف في اللحظة التي تراها ضرورية ‏للمواجهة.‏

وأردف: ما يجري في المنطقة يؤكد ما أقول، إذ إن المقاومة اليوم أصبحت ضرورة وحاجة ‏وواجبًا ومسؤولية وطنية، لأجل الدفاع عن هذا الوطن، وعن أنفسنا، وأهلنا، وناسنا، وكرامتنا.‏