أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أن الالتزام بتطبيق القانون الدولي يمكن أن يساهم في إنقاذ أرواح المدنيين في غزة والضفة الغربية، مشددة على أن سكان القطاع يتعرضون للقصف اليومي وسط منع وصول المساعدات الإنسانية إليهم.
وأشارت إلى أن الدول العربية تواجه ضغوطًا أميركية تمنعها من التحرك الفعّال تجاه ما يحدث، لافتة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب دفعت بأجندتها الخاصة، في حين أن الأمم المتحدة تعاني من حالة تشرذم تعيق قدرتها على التدخل الحاسم.
ودعت المقررة الأممية العالم العربي إلى اتخاذ خطوات جدية وفعالة لوقف ما وصفته بـ”الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، محذرة من العواقب الإنسانية الكارثية التي تترتب على استمرار العدوان الإسرائيلي.