أظهر تقرير للمخابرات الأميركية، أن الصين تمثل التهديد العسكري الأكثر شمولاً وقوة للأمن القومي الأميركي.
وكشف أن هيمنة الصين على استخراج ومعالجة المواد الحيوية يشكل تهديداً خاصاً.
وأشار إلى أن “بكين” تسعى لإزاحة واشنطن كقوة الذكاء الاصطناعي الأكثر تأثيراً بالعالم بحلول 2030، ومن المرجح أن تمارس الصين عام 2025 ضغوطاً قسرية أقوى على تايوان.
وأوضح أن الصين تعمل على تطوير قدراتها العسكرية استعداداً لحملة عبر مضيق تايوان، وأن الحرب في أوكرانيا منحت روسيا دروساً عن الأسلحة الغربية والمعلومات الاستخبارية.
وأضاف: “حرب روسيا وأوكرانيا تديم مخاطر على واشنطن من تصعيد غير مقصود واستخدام أسلحة نووية”.
ولفت إلى أن روسيا لن تتمكن من تحقيق النصر الكامل لكنها تحتفظ بزخمها في حرب أوكرانيا، والصين وروسيا تتطلعان إلى غرينلاند للحصول على الموارد الطبيعية والموقع الاستراتيجي.
وكشف أن روسيا تطور قمراً صناعياً يحمل سلاحاً نووياً وقد تكون له عواقب مدمرة على واشنطن والعالم، وأن الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية تقوم بأنشطة تشكل تحدياً لأمن أميركا واقتصادها.
بدورها، اعتبرت مديرة المخابرات الوطنية الأميركية، أن جيش الصين يوسع حضوره في آسيا والمحيط الهادئ، وأن قدرات روسيا العسكرية تجعل منها منافساً للولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن جيش الصين يركز على مناطق إقليمية متنازع عليها في بحري الصين الشرقي والجنوبي.