استشهاد أبرز رموز المقاومة الفلسطينية في سجون الاحتلال

استشهد الأسير الفلسطيني المحرر جبر علي عبد الله عمار٬ متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء قصف الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، بعد مسيرة نضالية امتدت لعقود.

ويعد عمار، من أبرز رموز المقاومة الفلسطينية، إذ إنه أمضى 14 عاماً في السجون الإسرائيلية، قبل أن يفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 1983

ولد جبر عمار في عام 1944 في قرية بيت دراس، حيث قتل والده خلال النكبة عام 1948.

وأنهى تعليمه الجامعي في مصر، حيث تخرج في كلية التجارة، وانضم لاحقا إلى جيش التحرير الفلسطيني، الذي أسسه أحمد الشقيري، ليخوض معارك عدة ضد القوات الإسرائيلية.

واعتقل عمار عام 1969، وحكم عليه بالإعدام، ثم بالسجن المؤبد مدى الحياة، وخلال فترة أسره، أسس أول تنظيم للحركة الإسلامية داخل السجون الإسرائيلية.

بعد الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل عام 1983، أبعد إلى لبنان، وتنقل بين الجزائر وتونس، قبل أن يستقر في السودان لمدة 30 عاماً.

وبعد اندلاع الأحداث الدامية في السودان، عاد إلى غزة قبل فترة وجيزة من معركة “طوفان الأقصى”.

كما نعت “حماس” الشهيد جبر عمار قائلة: “ننعى القائد الوطني والأسير المحرر جبر عمار الذي استشهد متأثرا بإصابته في القصف الصهيوني الوحشي المتواصل على قطاع غزة”.

وأضافت: “استمرار نتنياهو وحكومته في عدوانهم وتصعيد جيشهم للقصف الهمجي وارتكاب المجازر واغتيال قادة ورموز شعبنا لن يحقق أهدافهم العدوانية”.