“أطباء بلا حدود” تواصل عملها في الجنوب

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة المكثفة على جنوب لبنان، أسفرت عن تداعيات مدمرة على المدنيين وجهود تقديم الرعاية الطبية.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان: “استشهد ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، من بينهم طفل، مع تكثيف القوات الإسرائيلية لهجماتها في جنوب لبنان خلال نهاية الأسبوع الماضي، ما أجبر أطباء بلا حدود على تعليق أنشطتها الطبية عبر العيادات المتنقلة في محافظة النبطية يوم الاثنين 24 آذار”.

ولفتت الى أن “الهجمات المستمرة وعدم انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، تتسبب بتهديد حياة الناس وتعرقل إيصال المساعدات بعد أشهر طويلة من الحرب”.

وأكد رئيس بعثة أطباء بلا حدود في لبنان أنطون بريفي أن “هذه الهجمات تؤثر بشكل مباشر على قدرة إيصال المساعدات الإنسانية إلى الناس في المناطق الأكثر تضررا، خصوصا في ظل الحاجة إلى رعاية طبية طارئة”.

وعبرت “أطباء بلا حدود” عن قلقها من زيادة أي تصعيد إضافي لمعاناة آلاف العائلات في جنوب لبنان، وتعقيد الجهود المثقلة أصلا لإعادة بناء حياة الناس ومجتمعاتهم.

وأكدت أن “فرقها تواصل العمل في جنوب لبنان على الرغم من التحديات، حيث تقدم الرعاية الطبية الأساسية للنازحين والمجتمعات العائدة”، قائلة: “لا نزال ملتزمين بالاستجابة للاحتياجات المتزايدة”.