اعتبر رجل الأعمال الأميركي ورئيس وزارة فعالية الحكومة الأميركية (DOGE) إيلون ماسك، أن الصفحة الثانية من مجلة Atlantic هي أفضل مكان لإخفاء الجثة لأن أحدا لا يصل إليها في القراءة.
وكتب ماسك على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”: “الصفحة الثانية من مجلة أتلانتيك هي أفضل مكان لإخفاء الجثة، لأن أحدا لا يصل إليها في القراءة”.
يوم أمس الاثنين، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه لا يعلم شيئاً حول إضافة صحافي من مجلة Atlantic عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية شارك فيها كبار المسؤولين لمناقشة توجيه ضربات ضد الحوثيين في اليمن.
وكان رئيس تحرير المجلة جيفري غولدبرغ قد زعم بأن مسؤولين أميركيين كبار ضموه عن طريق الخطأ إلى غرفة دردشة لمناقشة الضربات ضد حركة أنصار الله (الحوثيين). وقال إن المجموعة، التي تسمى “مجموعة الحوثيين”، كانت تستضيف “مناقشة سياسية جذابة” تشمل حسابات تحت أسماء نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيتر هيغسيث، ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايك والتز.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز بعد حديث غولدبرغ عن تلقيه مسبقاً عبر تطبيق “سيغنال” خطة تفصيلية للغارات الأميركية في 15 آذار ضد الحوثيين: “يبدو في هذا الوقت أن سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية، ونحن نحقق في كيفية إضافة رقم عن طريق الخطأ”.
ووفقا لمزاعم غولدبرغ، فإنه تلقى في 11 آذار، طلب اتصال على تطبيق “سيغنال” من مستخدم تم تعريفه باسم مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأميركي.
وقال: “خطر ببالي على الفور أن شخصا ما قد يكون منتحلا شخصية والتز من أجل الإيقاع بي بطريقة ما”، موضحا أنه “قبل طلب الاتصال، على أمل أن يكون هذا هو مستشار الأمن القومي الفعلي، وأنه يريد التحدث عن أوكرانيا، أو إيران، أو أي مسألة مهمة أخرى”.