قالت تامي بروس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية يوم الاثنين إن عدم وجود حوار بين روسيا والولايات المتحدة خلال رئاسة جو بايدن كان خطأ غير مبرر.
وتابعت: “الولايات المتحدة لم تتحاور مع روسيا منذ ثلاث سنوات. ولم يكن هناك اتصال بين القوتين النوويتين الرئيسيتين. بالنسبة لأميركا.. فإن عدم التحدث إلى دولة مثل روسيا ليس له معنى”.
ووفقا لبروس، فإن الحوار بين الدول وقادتها أمر ضروري جدا.
وأضافت ممثلة وزارة الخارجية الأميركية: “ما نفعله مع روسيا وأوكرانيا في الحرب هو التحدث إلى كلا الجانبين”.
وفي وقت سابق، قال المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص ستيفن ويتكوف، إنه نقل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إشارة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الرغبة في إعادة العلاقات إلى مجاريها وإن الرئيس الروسي أظهر تفهما وأعرب عن الرغبة ذاتها في هذا الشأن.
