قالت معلومات صحيفة “الديار” ان نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط مورغن أورتاغوس ستزور الكيان المحتل هذا الاسبوع، من دون ان يُحسم اذا كانت ستزور لبنان ايضا، بمحاولة للدفع قدما بالخطة الاميركية الى الحل، والتي تلحظ تشكيل لجان لحسم موضوع الحدود البرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، ومعه مصير الاسرى، والانسحاب من النقاط ال5 التي لا تزال محتلة.
لكن لبنان الرسمي، وبحسب المعلومات ايضا، لا يزال يرفض تماما طرح تشكيل لجان مدنية للتفاوض لحل ملف الحدود، لاعتباره ان ذلك سيكون خطوة اولى باتجاه التطبيع.
ولا تستبعد مصادر مطلعة ان تكون موجة التصعيد “الاسرائيلي” الاخيرة في الداخل اللبناني، هدفها الضغط على لبنان للسير باللجان عشية زيارة اورتاغوس الى المنطقة.
وقالت المصادر لـ “الديار”: “لم يعد خافيا ان الاسرائيلي يستخدم الترهيب لدفع لبنان الى مسار التطبيع.. لكن ورغم الخلافات الداخلية والانقسام العمودي في البلد، حول كيفية مقاربة التطورات الاخيرة، يمكن الحديث عن اجماع داخلي برفض اي شكل من اشكال التواصل مع اسرائيل خارج اطار اللجنة الخماسية الدولية التي تشرف على اتفاق وقف النار”.