ذكرت هيئة عائلات الأسرى الصهاينة أن “40 مختطفاً سابقاً و250 من عائلات المختطفين يطالبون بوقف القتال والعودة للتفاوض”.
وقالت إن “الضغط العسكري يعرض المختطفين للخطر ولا شيء أكثر إلحاحا من إعادتهم جميعاً”.
من جهتها، ذكرت صحيفة “هآرتس” أن “عائلات الرهائن الأميركيين سمعوا قبل أيام توقعات قاتمة من إدارة ترامب بشأن فرص التوصل إلى صفقة جديدة”.
وأضافت أن “المشاركون في المحادثات خلصوا إلى أنها وصلت حاليا إلى طريق مسدود، وإلى أن ترامب لا يعتزم ممارسة ضغط على نتنياهو للعودة والتقدم في مسار الصفقة، بل يعتزم على ما يبدو دعم نتنياهو إذا قرر شن عملية برية واسعة”.
وأشارت إلى أن “الاستعدادات جارية لتنفيذ خطة رئيس الأركان الكبرى لشن هجوم بري واسع باستدعاء فرق عسكرية عدة بينها احتياط”، متابعة: “إسرائيل يبدو أنها تخفي في الوقت الراهن النوايا الحقيقية للحكومة والجيش”.
ونقلت عن مصادر أمنية صهيونية قولهم: “لا نزال نترك باباً مفتوحاً لإبرام صفقة للإفراج عن بعض الرهائن”، مردفاً: “التصعيد يبدو أنه سيتفاقم دون التوصل لصفقة بسبب ضغط الحكومة لصالح توسيع رقعة القتال”.