أشار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، إلى أن المنطقة تشهد مخططاً خطيراً يتطلب منهم جميعاً التكاتف والتضامن داخليا.
ولفت إلى أن الطائفة الدرزية ستظل وفية لرسالتها ومبادئها، ومتمسكة بهويتها وثوابتها، ولن تتنازل عن قيمها التي نشأت عليها.
وقال أبي المنى في إفطار في دار طائفة الموحدين الدروز في بيروت، حضره رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام وعدد من الشخصيات السياسية والروحية، “إننا نواجه عدوا متربصا بنا يستعمل القوة العسكرية حينا، والقوة الناعمة حينا آخر، ولا يأبه للقرارات الدولية”.
وأضاف: “لا مجال للشك في أن المنطقة تواجه مخططا لتفتيت العالم العربي، وطائفة الموحدين الدروز ستبقى مرتبطة بجذورها العربية وحريصة على رسالتها الوطنية”.