أشار المكتب الاعلامي لـ “حركة أمل” في بيان له الى أن “مرة جديدة تُثبت إدارة الفايسبوك انحيازها التام والمطلق إلى جانب عدم المساواة، واللاعدالة في التعاطي مع مستخدمي هذه المنصة، فرغم التزامنا في المكتب الإعلامي المركزي في حركة أمل بقواعد النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قررت إدارة “الفايسبوك” حذف النشيد الذي أطلقه المكتب أمس لأسباب غير معروفة، وغير واضحة، ولا يمكن تفسيرها سوى على أنها تشكل هجوماً غير مبرر على الحركة ونشاطها السياسي والإنتخابي، خاصةً أن ما جرى يتكرر في كثير من الأحيان.”
وأضاف البيان “إن المكتب الإعلامي المركزي بالحركة يستنكر هذه التصرفات ضد الحركة وجمهورها، لا سيما أنها تأتي بالتزامن مع انتخابات المغتربين التي لم يتوفر فيها مبدأ تكافؤ الفرص لأسباب سياسية معروفة.”
ولفت البيان الى “أن هذه الهجمة على الحركة وجماهيرها، المترافقة مع حملات إعلامية وإعلانية مدفوعة تستهدف تشويه صورة الحركة، لن تنجح بتغيير الواقع الجماهيري الذي تتكل عليه الحركة، والذي سيؤكد في استحقاق يوم غد الأحد، وبعده ١٥ أيار، وكل الإستحقاقات المقبلة أنه عصيّ على الكسر، مهما تعددت مصادر الهجوم عليه، من الداخل والخارج، ومهما صرفوا من أموال لأجل كسره.”