“حماس”: الإحتلال تعمّد إفشال وقف إطلاق النار

أكدت حركة “حماس” أن حديث مستشار الأمن القومي الأميركي عن “حق الكيان في الدفاع عن نفسه” هو تزوير فج للواقع، فالمحتل لا يملك حق الدفاع عن احتلاله.

وشددت على أن الزعم أن “حماس” اختارت الحرب بدل إطلاق سراح الأسرى، هو قلب للحقائق.

ولفتت إلى أن المقاومة قدمت مبادرات واضحة لوقف إطلاق النار، وتنفيذ صفقة التبادل، لكن الاحتلال بقيادة رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو، رفضها وتعمد إفشالها لتحقيق مصالحه السياسية.

وقالت إن “العدوان الصهيوني المستمر على شعبنا منذ عقود وجرائم الإبادة في غزة هي التي تستدعي الإدانة والمحاسبة لا التبرير والدعم”.

وأشارت إلى أن الاحتلال لم يلتزم بأي من شروط التهدئة، بل استمر في القتل والتجويع والحصار، وهو ما أفشل التفاهمات ونسف فرص التمديد.

واعتبرت أن تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي، تكشف مجدداً الشراكة الكاملة في العدوان على شعبهم، والتواطؤ مع الاحتلال في ارتكاب جرائم الإبادة والتجويع والحصار.

وأكدت أن المقاومة الفلسطينية تمارس حقها المشروع في الدفاع عن شعبها وأرضها ومقدساتها، في وجه الاحتلال والعدوان.

وذكرت أن محاولة قلب الحقائق لن تنجح في تبرئة الاحتلال من جرائمه، ولن تمنح “واشنطن” غطاءً أخلاقياً لسياساتها المنحازة.

وكان قد قال مستشار الأمن القومي الأميركي، إن لـ“إسرائيل” كل الحق في “الدفاع” عن شعبها ضد “حماس”، وزعم أن “حماس” اختارت “الحرب” بدل إطلاق سراح الأسرى.