ذكرت هيئة عائلات الأسرى الصهاينة بغزة، أنهم يشعرون بالقلق من توسع العمليات البرية، والهجمات في قطاع غزة، وإن قرار توسيع العملية البرية يشكل خطراً متعمداً على حياة الأسرى.
ولفتت إلى أن شهادات الناجين من الأسر، تؤكد أن الضغط العسكري خطر مباشر على حياة الأسرى.
واعتبرت أن الأسرى يواجهون خطر الموت، والقتلى خطر الاختفاء، ويجب العودة لوقف إطلاق النار وإبرام اتفاق يعيد جميع الأسرى دفعة واحدة.
وقالت إنه “لا مناص من الاتفاق على أن التآمر بحياة الأسرى خطيئة ووصمة أخلاقية”.
وتساؤلت حول ما اذا كان حديث جيش الإحتلال عن إزالة أي تهديد لمواطني الكيان يشمل الأسرى.
كما تساؤلت عن وجود تهديد أكبر “لمواطني إسرائيل” من التخلي عن بعضهم والسماح باختفائهم.
وأشارت إلى أنه دون إعادة الأسرى لن يمكنهم هزيمة “حماس” ولن يتحقق الأمن ولن يكون هناك تعاف.