الحوثي: الاحتلال يواصل عربدته في جنوب لبنان وأميركا تساعده

أعلن قائد حركة “أنصار الله” عبدالملك الحوثي، أن العدو الأميركي، شن غارات على عدة محافظات يمنية أسفرت عن شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.

وأكد أن العدوان الأميركي، هو عدوان غاشم ظالم في إطار الطغيان والعربدة الأميركية تجاه أمتهم.

وذكر أن العدوان الأميركي، جاء بعد أن أعلن بلدهم موقفاً واضحاً في الإسناد للشعب الفلسطيني، تجاه ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تجويع لأهل غزة، مضيفاً أن جريمة التجويع لـ2 مليون فلسطيني في غزة جريمة كبيرة.

وكشف أنه ليس هناك أي تحرك جاد لمنع ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تجويع لأهل غزة، موضحاً أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعيش مأساة كبيرة يتم تجاهلها.

ووصف الحوثي مسألة التجويع لأهل غزة، ومنع الغذاء عنهم بـ”الإبادة”، معتبراً أن “إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات والبضائع إلى غزة، يعني زيادة معاناة الشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى أن أميركا، لا تفي بالتزاماتها ووعودها باعتبارها شريكاً في الاتفاق المتعلق بوقف العدوان على قطاع غزة.

ولفت إلى أن أميركا تشجع على استمرار القتل اليومي في غزة، وعلى قتل الصحفيين والمواطنين والعاملين في المجال الإنساني.

وأكد أن العدوان الأميركي على اليمن، سيفشل ولن يحقق أهدافه في تقويض قدراتهم العسكرية، وأنهم سيواجهون التصعيد بالتصعيد وسيطورونا قدراتهم العسكرية.

وأشار إلى أن تحويل البحر الأحمر إلى ساحة حرب سيوثر على حركة الملاحة البحرية، والولايات المتحدة هي مصدر الشر، وأن قرار حظر الملاحة سيشمل العدو الأميركي وسيستهدفون حاملاته وطائراته.

وأوضح الحوثي أن أميركا تسعى للتأثير على الملاحة الدولية، بتحويل البحر الأحمر إلى ساحة حرب، وإذا استمر العدوان الأميركي على البلاد “سننتقل إلى خيارات تصعيدية إضافية”.

وشدد على أن أميركا و”إسرائيل” ترتكبان الجرائم وينفذان الاعتداءات وهما من يصنعان التوتر والأزمات، و أميركا تريد إخضاع المنطقة كلها للعدو الإسرائيلي.

وفي هذا السياق، أكد الحوثي أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل عربدته ولم ينسحب من جنوب لبنان، كما أن أميركا تسعى مع “إسرائيل” لفرض معادلة الاستباحة لشعوب المنطقة.

وشدد على أنهم سيردون على العدو الاسرائيلي “بالقصف الصاروخي واستهداف بوارجه وقطعه البحرية”.