أكد الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع، السبت، أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية وأبدت مرونة كبيرة في مسار المفاوضات الجارية مع الكيان المحتل، برعاية الوسطاء.
ولفت القانوع إلى أن موافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح الأسير ألكسندر جاءت كتعبير عن تعاطيها الإيجابي، مع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وأوضح أن وفد “حماس” المفاوض عاد إلى القاهرة الجمعة، لمتابعة مستجدات المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة المقترح المطروح، مؤكداً أن قبول الحركة بمقترح الوسطاء يهدف إلى تمهيد الطريق للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، التي تهدف إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وليس بديلا لها.
وشدد على أن رد “حماس” الإيجابي على مقترحات الوسطاء يأتي في إطار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لتنفيذ جميع مراحله، مبيناً أن الحركة لم تضع شروطا تعجيزية بل تسعى لتثبيت الاتفاق وإلزام الاحتلال ببنوده تحت ضمانة الوسطاء.
وفي السياق ذاته، اعتبر القانوع أن المشكلة الرئيسية تكمن في إصرار رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المماطلة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، موضحا أن “إسرائيل” خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني، ومواصلة حصار غزة للأسبوع الثاني على التوالي.