الجريدة ـ لبنان
ذكرت مصادر صحافية بأن حركة “حماس” سلّمت ردها على مقترح الوسطاء بعد إدخال تعديلات عليه، مشددة على ضرورة التزام الاحتلال الإسرائيلي ببقية المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، إعادة الإعمار، والانسحاب من ممر فيلادلفيا.
وبحسب المقترح الذي قُدِّم لـ”حماس” و”إسرائيل” الخميس في الدوحة بعد جولة مفاوضات مكثفة، فإن اليوم الأول من الاتفاق سيشهد إفراج “حماس” عن خمسة أسرى صهاينة أحياء، بينهم الجندي عيدان ألكسندر، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين. كما نص المقترح على بدء مفاوضات غير مباشرة خلال 50 يومًا عقب تسليم الأسرى الخمسة.
وردّ الكيان بمطالب مختلفة، من بينها الإفراج عن 11 أسيرًا صهيونياً أحياء، بينهم ألكسندر، إضافة إلى تسليم جثث 16 صهيونياً.
كما اشترط العدو أن ترتبط مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم بتقديم أدلة على حياة بقية الأسرى، وطالبت بتقصير مدة التفاوض إلى 40 يومًا بدلًا من 50.
من جانبها، أضافت حماس في ردها بندًا ينص على السماح لسكان قطاع غزة العالقين في الخارج بالعودة دون قيود عبر معبر رفح، واشترطت استئناف فتح المعابر وإدخال المساعدات فور التوصل إلى اتفاق، وقبل الإفراج عن الجندي الصهيونيوالجثث الأربع. كما دعت إلى بدء مفاوضات ترتيبات وقف إطلاق النار الدائم في يوم تبادل الأسرى.
أما فيما يتعلق بقضية الأسرى، فقد عرضت إسرائيل الإفراج عن 120 فلسطينيًا محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى 1,110 أسرى من قطاع غزة، وتسليم جثث 160 فلسطينيًا.
وشددت على ضرورة وضع آليات تضمن تسليم المساعدات للمدنيين فقط، متجنبة التطرق إلى أي انسحاب عسكري من القطاع.
