ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن “قضية محمود خليل ليست مجرد حادثة ترحيل عادية بل هي ضربة خطيرة لحرية التعبير والحقوق المضمونة بالتعديل الأول في الدستور الأميركي إذ إن اعتقاله لم ينتج عن جريمة ارتكبها بل بسبب كلمات قالها احتجاجا على الحرب في غزة”.
وتساءلت: ” ما هي عواقب نجاح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ترحيل خليل كما تعهد في منصته تروث سوشيال؟”، مضيفة أن “الإدارة الحالية ستجعل من قضية خليل نموذجاً لملاحقة وترحيل غيره”.
واعتبرت أن “اعتقاله لم يكن مفاجئاً في ظل حكم إدارة ترامب التي جعلت من قمع الاحتجاجات الطلابية جزءاً من حملتها الانتخابية وخطابها السياسي”.
وأعلنت جامعة كولومبيا الأميركية طرد وتجميد نشاط طلاب سيطروا على أحد مبانيها خلال احتجاج داعم للقضية الفلسطينية، ولقضية ترحيل محمود خليل.