ذكرت مصادر وزارية لصحيفة “الجمهورية” أنّ “التعيينات مرّت بسلاسة وبلا سجالات”، وأنّ وزراء “القوات اللبنانية” سألوا عن بعض الأسماء المرشحة وما يثار حولها من ملفات فساد وارتكابات، فكان جواب رئيس الجمهورية أنّه طلب خلال الساعات الماضية تزويده هذه الملفات إذا وُجدت، فانتظر ولم يصله شيء، وتبين انّ هذه الأخبار هي تداول إعلامي خالٍ من الوثائق المادية الملموسة. وقال للوزراء انّه “اطلع على ملفات الضباط المعينين وسِيَرهم الذاتية ولديه ثقة بهم”.
وإذ أثنى رئيس الحكومة على هذا الأمر، أضاف عون قائلاً: “إذا تبين لاحقاً أي شائبة او خلل حولهم فلنا قرار الإقالة، نحن نعيّن ونحن نقيل”.
وهكذا انتهى النقاش ووافق جميع الوزراء على الأسماء بلا أي تحفظ.














