ذكر رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رداً على رئيس الشاباك السابق نداف أرغمان، أنهم تجاوزا الليلة خطاً أحمراً خطيراً آخر بالنسبة للديمقراطية “الإسرائيلية”.
وأشار إلى أنه لم يحدث قط، في تاريخ “إسرائيل” كله وفي تاريخ الديمقراطية كله، أن قام الرئيس السابق للمنظمة السرية بابتزاز رئيس وزراء حالي بتهديدات حية.
وقال إن “هذه الجريمة تنضم إلى حملة ابتزاز كاملة من خلال التهديدات عبر مؤتمرات إعلامية في الأيام القليلة الماضية، بقيادة رئيس الشاباك الحالي رونان بار”.
ولفت إلى أن الهدف الوحيد هو محاولة منعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإعادة الشاباك بعد فشله الذريع في 7 تشرين الأول.
وكان قد هدد أرغمان نتنياهو، أنه سيكشف كل ما يعرفه لو تصرف بشكل مخالف للقانون.
وقال أرغمان “علينا إنهاء الحرب في غزة فورا واستعادة جميع الأسرى، ولا يوجد في قطاع غزة ما يستدعي البقاء فيه”.
ووفقاً لمصادر صهيونية، فإن أرغمان كان مسؤولاً عن تقديم الخدمات الميدانية للوحدات المقاتلة ومكافحة التجسس المضاد، وكان العقل المدبر لاغتيال العديد من القيادات الفلسطينية خاصة من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
