أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أنهم “بحثوا أهمية ما تم توقيعه العام الماضي بشأن ضمانات الأمن”.
وثمّن أثناء لقائه نظيره الروسي، “وعود موسكو بضمهم إلى مجموعة بريكس”، معلقاً: “مهتمون بحل الصراع في أوكرانيا”.
واعتبر أن “الوقائع هي التي ستحل الأزمة في أوكرانيا وليس الوعود”، وأشار إلى أن “العقوبات تضر بمن فرضها وهي فرصة لتطوير الذات”.
وقال: “نطور تصنيع الرقائق في بلادنا”، مضيفاً: “حان الوقت للتفكير بشكل أوسع لإنشاء شبكة للسكك الحديدية وموانئ جديدة”.
وتابع: “نبحث إنشاء طريق بري بين مينسك وموسكو”، مردفاً: “نعمل على تعزيز الصادرات وتطوير صناعة السيارات والطائرات”.
وذكر أن “لديهم متخصصون كثر في مجال صناعة المسيرات”، مشيراً إلى أنهم “يحتاجون إلى قفزات تقنية ليخدموا شعبهم وقدراتهم أكبر من قدرات الناتو”.
وأردف: “اتفقنا مع روسيا على حقوق متساوية بما يسمح لمواطني البلدين بالترشح والانتخاب في أي منهما”، معتبراً أنهم ” على ساحة مقاومة لتحقيق منظومة عالمية عادلة”.
وقال: “اتفقت مع بوتين على تخطي كل الصعوبات”.