وجاءت التوصيات المقترحة على الشكل التالي:
“1- ضرورة إجراء صيانة شاملة لقنوات الري الفرعية قبل بدء موسم الري، من خلال صيانة الباطون ومعالجة أي تشققات أو تلف في جدران القنوات الفرعية، بالإضافة إلى تنظيف الرواسب والأوساخ المتراكمة. هذه الإجراءات تهدف إلى منع تسرب المياه وبالتالي تقليل الهدر وضمان تدفق المياه بشكل فعال إلى الأراضي الزراعية.
2- ضرورة تنظيف وصيانة الشبكات الزراعية بانتظام لضمان كفاءتها في توزيع المياه بشكل عادل. يشمل ذلك فحص الأنابيب، والمحابس، والمرافق الأخرى، والتأكد من عدم وجود انسدادات أو تسربات قد تؤدي إلى هدر المياه. الصيانة الدورية لهذه الشبكات تساهم في تحسين استهلاك المياه وضمان وصولها إلى المحاصيل بكفاءة.
3- ضرورة صيانة البرك الزراعية بشكل دوري للتأكد من قدرتها على الاحتفاظ بالمياه بكفاءة. يشمل ذلك فحص الجدران والتأكد من عدم وجود تسربات أو تشققات. كما يجب مراقبة استخدام المياه بعناية للتأكد من أخذ الكمية اللازمة فقط وعدم الهدر.
4- ترشيد استخدام المياه بالتعاون مع فريق المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، وذلك لضمان عدم الهدر في عمليات الري. يتضمن ذلك التأكد من أن كل مزارع يحصل على كفايته من المياه فقط، مع منع تهريب المياه نحو البحر أو استخدامها بشكل غير مبرر، بالإضافة إلى تجنب إغراق البساتين بفائض المياه، مما يؤدي إلى هدر كبير في الموارد المائية.
5- الالتزام ببرامج التوزيع المحددة من قبل المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، والتنسيق بين المزارعين في المآخذ العمومية لضمان الاستفادة القصوى من المياه. يتطلب ذلك التزام المزارعين بمواعيد الري المحددة لهم لضمان توزيع المياه بشكل عادل وفعّال.
6- عدم وضع الموتورات على القنوات وسحب المياه منها بطريقة عشوائية. يتسبب هذا التصرف في تعطيل توزيع المياه بشكل عادل ويؤدي إلى هدر كبير في الموارد المائية. يجب على المزارعين الالتزام بالطرق المعتمدة للري من خلال المآخذ المعتمدة من قبل المصلحة الوطنية لنهر الليطاني”.
إن الالتزام بهذه التوصيات يضمن حصول المزارعين على كفايتهم من المياه، ويسهم في تأمين موسم ري ناجح ومستدام، مما يعزز الإنتاجية ويقلل من الهدر في الموارد المائية.
إن التعاون المستمر بين المزارعين والمصلحة الوطنية لنهر الليطاني يعد أساسًا لتحقيق استدامة الزراعة وحماية الموارد المائية.














