أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن آلية الزناد ليست وسيلة ضغط تستهدف طرفاً واحداً، وسيكون لها تبعات على الطرف المقابل.
وقالت الخارجية في بيان: الأوربيون يدركون أن أي استخدام لأدوات الضغط سيؤدي إلى ردود فعل، ستكون بالتأكيد ضد مصالحهم.
وأضافت: نعتقد أن الدعوة لاجتماع مجلس الأمن الليلة جاءت نتيجة ضغوط أميركية، وتعاون دول أوربية، معتبرة أن اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لا مبرر قانونياً أو فنياً له، ةيهدف لإيجاد أجواء إعلامية ونفسية لممارسة الضغط على البلاد.
وشددت الخارجية الإيرانية على أن إيران تتخذ قراراتها بناء على سلوك الدول، ولا تعلم سبب نشر خبر رسالة ترامب قبل إرسالها.
وتابعت الوزارة: لدينا مشاورات مستمرة مع روسيا والصين، واجتماعنا يوم الجمعة لن يقتصر على الشأن النووي
كما أعلنت أن الاجتماع المقبل مع الأوروبيين سيكون بمستوى الخبراء، وسيبحث تفاصيل أكثر مقارنة بجولات سابقة.