للمرة الثانية، شهدت محلة سقي التبانة في طرابلس شمال لبنان إحراق مواد بلاستيكية ونفايات من قبل مجهولين ما أدى إلى تصاعد الدخان الأسود الذي غطى سماء المنطقة وسط استياء واسع من الأهالي.
وعلى الرغم من المناشدات المتكررة والبيانات الداعية لتحرك الأجهزة الأمنية وشرطة البلدية، إلا أن هذه الظاهرة لا تزال مستمرة دون أي إجراءات حاسمة، ما يثير تساؤلات حول الجهات التي تقف وراءها ومدى قدرتها على الإفلات من المحاسبة.
وقد علّق ناشطون على هذه الحوادث بالقول: “يبدو أن مفتعل هذه الحرائق يتمتع بغطاء Pro Max“، في إشارة إلى تكرارها دون رادع.