ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية، يوم الأربعاء، أن عدداً من المجالس المحلية في المملكة المتحدة، صوتت على سحب استثماراتها من شركات الدفاع البريطانية، وسط ضغوط على توريد الأسلحة إلى “إسرائيل”.
ولفتت الصحيفة، إلى أن 9 مجالس محلية بريطانية صوتت لسحب استثماراتها من شركات الدفاع البريطانية، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تأتي وسط ضغوط من ناشطين يعترضون على توريد الأسلحة إلى “إسرائيل”.
وأضافت الصحيفة، أن السلطات المحلية التسع على الأقل تتحدى مساعي وزير المالية لزيادة الاستثمار في صناعة الأسلحة.
وأوضحت أن المجالس المحلية التي يسيطر عليها حزب العمال، ترفض شركات الدفاع البريطانية بهدف جذب أصوات مؤيدة للفلسطينيين.
وكانت 232 منظمة غير حكومية، تنشط في البلدان المشاركة في برنامج تصنيع طائرات “إف-35” الأميركية، دعت في شباط الماضي، إلى وقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى الكيان المحتل.
وأصدرت تلك المنظمات بياناً مشتركاً، أكدت فيه انتهاك “إسرائيل” للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت أن الدول المشمولة ببرنامج تصنيع “إف-35″، لم تتمكن من تطبيق قواعد توريد الأسلحة بشكل فعال، إما لأنها لم ترغب في تطبيقها أو فضلت تطبيقها بشكل انتقائي.
ومن بين الدول المشاركة في برنامج تصنيع الطائرة “إف-35” بريطانيا، بالإضافة إلى أستراليا وكندا والدانمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج والولايات المتحدة.