أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن فلاديمير زيلينسكي يريد من الولايات المتحدة أن تقدم وعداً بضرب روسيا بالأسلحة النووية إذا لزم الأمر، كضمان للسلام في أوكرانيا.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا فريدون سينيرلي أوغلو: “السيد زيلينسكي يصرح علنا أنه لا يريد أي هدنة حتى يعطيه الأميركيون ضمانات بأنهم سيضربون روسيا بالأسلحة النووية إذا لزم الأمر. إنه يطرح المسألة بهذه الطريقة، لذلك كل هذا غير جاد حتى الآن”.
وأتى ذلك بعد أن صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 5 آذار أن روسيا أصبحت تهديدا لبلاده وأوروبا، ودعا إلى بدء نقاش حول استخدام فرنسا للأسلحة النووية لحماية الاتحاد الأوروبي بأكمله.
وأشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة غيرت موقفها بشأن أوكرانيا ودور واشنطن القيادي في حلف “الناتو”، بالإضافة إلى ذلك، اقترح الرئيس الفرنسي مرارا إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا كقوات حفظ سلام.
ومن جهة أخرى، بدأ المصرفي الأوكراني أوليغ غوروخوفسكي في 1 آذار الجاري، جمع تبرعات لتمويل برنامج أسلحة نووية بعد الخلاف بين زيلينسكي والرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال المحادثات في البيت الأبيض.
وقد تحول لقاء ترامب وزيلينسكي، الذي عُقد في واشنطن في 28 شباط الماضي، إلى مشادة كلامية أمام وسائل الإعلام، ووفقا لقناة “فوكس نيوز”، قام الرئيس الأميركي “بطرد” زعيم نظام كييف، كما تم إلغاء توقيع صفقة بين واشنطن وكييف تتعلق بالمعادن النادرة.