أوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أن انتخابات المغتربين، قد تعد محطة فاصلة في سياق الاستحقاق الانتخابي، حتى وإن لا يجوز اعتبارها “بروفا”، والظروف المحيطة بانتخابات المغتربين، تختلف عن ظروف اقتراع المقيمين أو لبنانيي الداخل.
واشارت المصادر إلى أنه على الرغم من أن خيارات عدد منهم لم تتبدل الا أن البعض منهم تستهويه برامج القوى التغييرية.
ولفتت المصادر إلى أن نجاح وزارتي الداخلية والخارجية، في إتمام انتخابات المغتربين بسلام مضمون، على ان الاختبار الأكبر للحكومة يكمن في الخامس عشر من ايار الجاري.
وأفادت أنه إلى حين حلول هذا الموعد، فإن الترقب سيد الموقف للمزاج الشعبي اقتراعا أو مقاطعة أو لأي مفاجآت معينة.