أعلن منسق الأمم المتحدة والشؤون الإنسانية في سوريا أنه لم يتم إرسال أي بعثة لتقصي الحقائق، أو لإجراء تحقيق في منطقة الساحل السوري.
كما دعا المنسق جميع الأطراف في سوريا إلى ضبط النفس، والامتناع عن استهداف المدنيين والبنية التحتية.
وكان أعلن الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وأخرى للحفاظ على السلم الأهلي، مشيراً إلى أن الاعتداء على دماء وأموال الناس في سوريا خط أحمر.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق.
وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها، في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها، على حد قولها.
