أكد المتحدث باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع تعامل الحركة بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامب، مضيفاً: ننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة، وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب للمرحلة الثانية.
وقال القانوع إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب، ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار.
وأضاف: التزمنا تماماً بالمرحلة الأولى من الاتفاق وأولويتنا الآن إيواء شعبنا وإغاثته وضمان وقف دائم لإطلاق النار، وقد وافقنا على مقترح مصر بلجنة الإسناد المجتمعي، وعلى بدء عملها في قطاع غزة لتعزيز صمود شعبنا وتثبيته في أرضه.
ورأى القانون أن الاحتلال يهدف من تشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن شعب غزة، دفعه للهجرة وهذا أضغاث أحلام.
وشدد على أن حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت، وتشكل تهديداً على أسراه ولن يحررهم إلا بالتفاوض.