أظهرت نتائج رسمية أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا، وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفاً من أعضاء الحزب.
وحذّر مارك كارني، في خطاب النصر الذي ألقاه في أوتاوا من أن “الأميركيين يريدون بلدنا”. وقال: “لا يمكننا أن نسمح لترامب بالانتصار”، معتبرا أن كندا بحاجة إلى “بناء اقتصاد جديد وإقامة علاقات تجارية جديدة”.
كما أكد أن بلاده لن تصبح أبداً جزءاً من الولايات المتحدة، رغم تهديدات دونالد ترامب.
وكان ترودو قد أعلن سابقاً عن نيته التخلي عن منصبه بعد عشر سنوات قضاها في قيادة كندا، وذلك في ظل انتقادات حادة لسياساته تجاه الهجرة وارتفاع معدلات التضخم، مما أدى إلى تراجع شعبيته ودفع الحزب للبحث عن قيادة جديدة.