أوضح رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أن “التلاقي هو من طبيعة التيار الذي تلتقي فيه كل المناطق اللبنانية وجميع الطوائف”.
وأشار في كلمة خلال إفطار إقامته هيئة طرابلس في التيار الى أن ” التلاقي اليوم هو على مستوى ديانتين مسيحية واسلامية في زمن صوم واحد تعبيرا عن ايمانهم بالله الواحد وتعبيرا عن ممارستهم للاماتة ولو اختلفت إنما تلتقي على فكرة واحدة هي اماتة النفس وتقدمة التضحية والابتعاد عن ملذات الحياة وعذاب النفس اكراما للخالق، وربما يجب ان يكون عذاب النفس اكراما للآخر لان الصوم يجب ان يكون بدرجة أولى عن عدم عمل الشر تجاه الآخر وعمل الخير وهذه هي الأمانة الفعلية وربما في هذا الزمن الواحد الذي نلتقي فيه يجب ان نصوم جميعا عن الأذية لبعضنا البعض لأننا اليوم في مرحلة أشد ما فيها اننا نكون نتلاقى ونتوحد ونبتعد عن الفتنة والسموم الغرائزية لأن ما يحصل من حولنا يتطلب منا الكثير من الوعي والحكمة والتآخي”.
وشدد على ان “ما يحصل في سوريا خطر كبير ليس فقط على سوريا بل على لبنان، ومكروه تقسيم المنطقة لن يسلم لبنان منه لذا نحن مع وحدة سوريا وحدة العراق والاردن ولبنان وكل الدول التي حولنا لاننا نعرف معنى التقسيم وعدوانه”، ورأى أن “مع كل الظروف الصعبة التي مرت على لبنان نحن نحافظ على وحدتنا نتيجة وعينا “.
وأكد أن “طرابلس من المدن التي عانت وتعلمت وواضح كم هي درجة الوعي كبيرة “.
وأضاف باسيل: “نحن نرى كيف ان الناس تحمي بعضها، وخلال الحرب الإسرائيلية على لبنان رأينا كيف ان الناس احتضنوا بعضهم رغم كل الخلافات السياسية وهذا دورنا في التيار الوطني الحر هو أن نقرب الناس من بعضهم في وقت تتحضر الفتنة في المنطقة”، مشدداً على ان “هناك إيادي خفية تحرض وتقسم وهذه لا تواجه الا بوعي من الشعوب”.
