اعتبر البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي أنه “آن الأوان لأن يستعيد لبنان دوره العربيّ ويعود إلى موقعه الطبيعيّ ضمن الجماعة العربيّة، من خلال استعادة شرعيّته الميثاقيّة، والسعي إلى استعادة شرعيّته العربيّة بالتعاون مع الدول الشقيقة، تمهيدًا لعودته الكاملة إلى الشرعيّة الدوليّة”.
وقال الراعي خلال عظة الأحد: “لبنان الجديد هو حياد إيجابيّ وانفتاح على العالم، وبهذه الصفة يكون لبنان “وطن لقاء” وليس ساحة صراع”.
وأضاف: “هذا ما ينسجم مع تاريخه كدولة قائمة على التعدّديّة والتفاعل الثقافيّ، وعلى الحريّة والحداثة والإبداع، وهي القيم التي يمكن أن تساهم في بناء مستقبل عربيّ أكثر استقرارًا وازدهارًا”.














