الجريدة ـ لبنان
ذكر المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي أن “بعض الدول التي تمارس البلطجة تصر على محادثات لفرض مطالبها وليس لحل القضايا”.
في إشارة إلى الولايات المتحدة، بعد أن أظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته بالتفاوض على البرنامج النووي الإيراني، لكن سرعان ما أعلنت إيران أنها لم تتلقَ “مثل هذه الرسالة حتى الآن”.
وأضاف الخامنئي أن “إصرار بعض الدول المتنمرة على التفاوض ليس لحل المسألة بل لفرض إرادتها على الطرف المقابل”.
وشدد على أن “طهران لن تقبل أبدا مطالب كبح برنامجها الصاروخي”، مضيفاً أن “المعايير المزدوجة في الغرب تكشف زيف ادعاءاتهم والحضارة الغربية كشفت عن حقيقتها”.
وأردف: “يريدون فرض توقعاتهم الجديدة على الطرف المقابل عبر مسار التفاوض”.
معتبراً أن “الموضوع لن يقتصر على الملف النووي إنما سيطرحون ملفات وتوقعات جديدة وسنرفضها”، مشيراً إلى أنهم “يتحدثون عن المفاوضات في الإعلام للضغط عن طريق الرأي العام ويريدون فرض سيطرتهم عبر المفاوضات”.
وقال: “توقعاتهم الجديدة ستشمل قدراتنا الدفاعية ومدى صواريخنا ولا يمكن لأي شخص القبول بهذه الأمور”، مردفاً: “مطالبة إيران بالالتزام بالاتفاق بينما لم تلتزم الدول الأوروبية بتعهداتها وقاحة”.
كما تابع: “دول الترويكا الأوروبية لم تلتزم بتعهداتها بالاتفاق النووي وبعد انسحاب أميركا لم تلتزم بوعودها”.
