حيا نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الزميلات الصحافيات والاعلاميات، في اليوم العالمي للمرأة، معتبراً أن هذا اليوم هو يومهن بامتياز.
وأكد أنّهن رائدات التحرر النسائي اللواتي ناضلن من موقعهن المتقدم في المجتمع لتحرير المرأة وتعريفها بحقوقها، في العمل، وخوض المعترك العام: مناضلة سياسية ونقابية، إلى جانب كونها زوجة وأما.
وأضاف أن الصحافيات والاعلاميات في لبنان نجحن بإحداث إختراقات نوعية في عالم المهنة، وهنّ الأكثر عدداً في سلكها، ويواجهن الاخطار في زمن الحروب ويتقدمن الصفوف لتغطية الاخبار ونقل الوقائع الميدانية بثبات وجرأة، وقد سجلن نجاحات باهرة في هذا المضمار.
واستذكر القصيفي بخشوع وألم، ولكن بفخر الزميلة في قناة الميادين فرح عمر التي استشهدت بنار العدو الصهيوني عمداً، وهي تبث مباشرة على الهواء أخبار جرائمه الموصوفة ومشاهدها.
وشدد على اتحادهم بالمعاناة والاعتزاز مع الزميلة كريستينا عاصي وكارمن جوخدار اللتين لم يوفرهما العدو، فنجيا من براثنه باعجوبة، لكنه ترك في جسديهما آثار عدوانه الهمجي.
وقال إن “نقابة محرري الصحافة اللبنانية التي تحيي المنتسبات إليها، وهن كثيرات، تفخر بعطاءاتهن وتتمنى لهن عيداً مباركاً في يوم المرأة العالمي الذي يسبق حلول عيد الام المتزامن مع بواكير الربيع، ليبقين في اوج تألقهن وردة فواحة في حوض الوجود، واملاً مطلاً عندما يدلهم ليل اليأس”.