نقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن ألون بن ديفيد قوله إن رئيس الأركان إيال زامير طُلب منه وأعد خطة لاستئناف الحرب في غزة.
كما أنه مستعد لتنفيذها إذا لزم الأمر.
وأضاف: “احتلال القطاع سيتطلب إعادة تعبئة عدة فرق احتياط، وإذا تم اعتبار استئناف الحرب قرارًا متسرعًا من الحكومة يضحي بمن تبقى من الأسرى – فإن جنود الاحتياط لن يستجيبوا بأعداد كما كان الحال سابقًا”.
وأعلن ألون بن ديفيد أنه بعد 17 شهرًا من الحرب وخدمة الاحتياط الطويلة والخطيرة، أصبح جيش الاحتياط لديى الاحتلال منهكًا ومستنزفًا.
وقال: “بصرف النظر عن الخسائر الكبيرة التي تكبدها خلال الحرب، فإن الجنود العائدين إلى منازلهم دفعوا أثمانًا باهظة، في حياتهم الأسرية، في عملهم، وفي أعمالهم التجارية. كثير منهم يشعرون أنهم أدوا واجبهم. من يدعوهم الآن لبدء الحرب مجددًا في غزة، في معركة قد تُعتبر ليست حرب بقاء وطني، بل حربًا للحفاظ على الائتلاف الحاكم، عليه أن يفترض أن عددًا كبيرًا منهم ببساطة لن يستجيب”.
