ذكرت صحيفة “الديار” أن “المرحلة الانتقالية محفوفة بالمخاطر والمشاريع الكبرى، وحسابات البيدر المحلي قد تتعارض كلياً مع المخططات الخارجية وما يحاك من مشاريع قد تؤدي الى زوال دول وقيام كانتونات جديدة، والسؤال الاساسي، هل ينجح الرئيسين عون وسلام بالتوفيق بين المتطلبات الخارجية من لبنان ضد حزب الله والحفاظ على الاستقرار الداخلي؟”
وأكدت مصادر لـ”الديار” تم نفيها من المراجع الرسمية، أن “واشنطن طلبت من لبنان اجراء اتصالات مباشرة بين لبنان وإسرائيل في حال اراد لبنان انسحاباً اسرائيلياً شاملاً من أراضيه ووقف الخروقات البرية والبحرية والجوية وخلاف ذلك، لا خطوط حمراء امام اسرائيل في لبنان، ولا مساعدات، لان الدول الخارجية تعتبر ان تنفيذ الاصلاحات اساسه اقصاء حزب الله من الدولة”.
وأضافت أن “هذا المسار الدولي لا تستطيع الحكومة تنفيذه، وبالتالي فان المراوحة الحالية مرشحة للاستمرار مع مواصلة الخروقات الإسرائيلية اليومية على قرى الجنوب وجرح 3 مواطنين في كفركلا امس ومنع المزارعين استغلال اراضيهم، والتطور الابرز دخول جماعات من المستوطنين الى قبر العباد في حولا وممارسة الطقوس الدينية داخل القبر الذي يدعي الاسرائيليون انه تابع للحاخام اشيل، ودخل المستوطنون بحماية الجيش الاسرائيلي الذي نظم الزيارة، واللافت انه لم يصدر اي موقف عن الحكومة اللبنانية او اللجنة المشرفة على وقف النار بعد ان تحول دورها الى عداد للخروقات”.