أمل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أن “تترجم الإنتخابات النيابية، إرادة الناس، الذين سيقولون كلمة الفصل في صناديق الإقتراع”.
وفي لقاء عقد في السراي الحكومي، لعرض التقرير الأول لتنفيذ “الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد”، قال ميقاتي: ”عشية بدء إجراء الانتخابات النيابية، لا بدء من مصارحة اللبنانيين ببعض المسائل المرتبطة بعملنا الحكومي”.
وأكد ميقاتي أن “حكومته حاولت معالجة القضايا التي واجهتنا منذ اليوم الأول بكل واقعية وبأقل أضرار ممكنة، ونجحنا في مكان ما بقدر ما سمحت به الظروف والمعطيات، ولم ننجح حيث وُضعت العصي في دواليب الحكومة”.
وأضاف: “راهنا على حصول الإنتخابات النيابية في مواعيدها الدستورية على رغم تشكيك المشككين بحصولها، على أمل ان تترجم إرادة الناس، الذين سيقولون كلمة الفصل في صناديق الإقتراع”.
وتابع: “في 16 أيار يوم جديد لمرحلة نأمل أن تحمل الخير للبنان واللبنانيين وأن ترى الخطط التي وضعتها حكومتنا النور، ولي ملء الثقة بأن الأيام الآتية ستحمل معها بشائر خير”.
وأوضح ميقاتي أن “المطلوب اليوم من الجميع بعد أن نطوي صفحة الإنتخابات النيابية، العمل لتجنب الوقوع في مطبات الفراغ القاتل على مستوى السلطة التنفيذية، التي ستلقى على عاتقها مسؤولية البدء بمسيرة إنهاض لبنان من كبوته”.
