يقوم الثنائي الشيعي وتحديداً “حزب الله” باعادة ترتيب وضعه ليستجمع قواه شيئاً فشيئاً الى جانب أن الحزب يتواصل مع القوى الأخرى غير الشيعية على غرار الحزب السوري القومي الاجتماعي والحزب الشيوعي والمرابطون بهدف الحفاظ على روح المقاومة في لبنان.
ذكر رئيس مجلس النواب نبيه بري لصحيفة “الديار” منذ يومين، حول رفض الثنائي الشيعي ربط إعادة الإعمار بتسليم السلاح، الأمر الذي يصب في خانة التحذير للقوى اللبنانية الأخرى وللقوى الخارجية وفقاً لمصدر مطلع، أنه “لا ينفع الاستقواء على الثنائي الشيعي الذي لا يريد استخدام السلاح داخلياً انما قادر على احباط اي طرح او محاولة او معادلة تكون ظالمة بحق الطائفة الشيعية”.
وتابع المصدر أنه “عندما تتعرض طائفة في لبنان الى نكسة، تجري اجتماعات او حوار لاعادة رسم التوازنات على غرار اتفاق الدوحة وقبله اتفاق الطائف وقبله اتفاق الرئيس فؤاد شهاب مع الرئيس الراحل عبد الناصر عام 1958”.