بعد إعلان مصرف الإسكان إعادة تقديم القروض، تضاربت المعلومات حول الجهات التي ستستهدفها وسط معلومات تحدثت عن استفادة الميسورين من هذه القروض.
وفي سياق ذلك نفى رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان في لبنان أنطوان حبيب، “تقديم دعم للطبقة الميسورة”، مؤكدا أن “القروض موجهة لذوي الدخل المحدود”.
وأكد حبيب أن “قروض مصرف الإسكان ستعود بعد 45 يوما، حيث سيبدأ قبول طلبات الحصول على قرض لشراء شقة، لكن بشرط ألا تزيد مساحتها على 120 مترا مربعا، وأن تقع في الأطراف وليس في العاصمة والمدن، بهدف مساعدة السكان على البقاء في القرى والحد من هجرتهم إلى المدينة”.
وكشف حبيب أن “سقف القرض سيبلغ مليار ليرة لبنانية أي ما يعادل 37 ألف دولار حسب سعر الصرف الحالي للدولار، وسيقسط حتى 30 سنة بفائدة 5 بالمئة، وسيتم الإعلان عن قرض ترميم منزل وقيمته 400 مليون ليرة لبنانية أي ما يعادل 15 ألف دولار حسب سعر الصرف الحالي، ومدته 10 سنوات بفائدة 5 بالمئة”.
وعول على القرض الممنوح من الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومقره الكويت، الذي قدم للبنان 50 مليون دينار كويتي أي ما يعادل 165 مليون دولار.
ولفت حبيب إلى أن مصرف الإسكان رفع تقديره للحد الأدنى للأجور من 675 ألف ليرة حاليا إلى نحو 6 ملايين و750 ألف ليرة (أي 250 دولار حسب سعر الصرف الحالي) للذين سيستفيدون من القرض السكني، وهو المبلغ الواقعي لذوي الدخل المحدود حسب الواقع الاقتصادي، مؤكدا أن “من يزيد دخلهم على 20 مليون ليرة لن يتمكنوا من الحصول على قرض سكني لأن مصرف الإسكان يهدف لدعم محدودي الدخل”.