أعلن الجيش البريطاني أنه فتح تحقيقًا بعد ورود أنباء عن أن رجلًا كان يتظاهر بأنه قس، قضى ليلة في ثكنة مع جنود مكلفين بحماية الملكة إليزابيث بالقرب من مقر إقامتها في قلعة وندسور.
وذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن “المحتال سُمح له بالدخول إلى ثكنات حرس كولدستريم دون إظهار أي أوراق ثبوتية أو وثائق هوية، ثم تناول الطعام واحتسى الشراب وتبادل القصص مع الجنود”.
ولفتت إلى أن الملكة لم تكن في وندسور أثناء الواقعة التي حدثت يوم الأربعاء الماضي.
وأضافت الصحيفة نقلًا عن مصدر، أن الرجل زعم أنه قس وراح يروي “قصصًا طويلة”، لكن الشكوك بدأت تحوم حول هويته عندما “بدأ الحديث عن عمله كطيار اختبار لمقاعد القذف، واستبدال بعض من أعضائه”.
متحدث باسم وزارة الدفاع أشار إلى أن “الجيش يأخذ هذا الخرق الأمني على محمل الجد، وسيتم التحقيق فيه بدقة على سبيل الأولوية”. مضيفاً: “هذا الحادث هو الآن جزء من تحقيق جار، وبالتالي فإن المزيد من التعليق على هذا الأمر لن يكون مناسبًا في الوقت الحالي”.
واحتفلت الملكة إليزابيث الثانية، في الحادي والعشرين من شهر آذار المنصرم بعيد ميلادها السادس والتسعين، بعد انسحابها إلى حد كبير من الحياة العامة بسبب مشكلات صحية تمنعها من التنقل.
وكانت ناطقة باسم قصر باكنغهام قد ذكرت لوكالة فرانس برس أن الملكة التي احتفلت في شباط بالذكرى السنوية السبعين لاعتلائها العرش، ستحيي عيد ميلادها “بعيدًا من الأنظار”.
وحسب الصحافة، ستمضي الملكة إليزابيث الثانية بضعة أيام في دارة “وود فارم” المتواضعة نسبيًا المطلة على بحر الشمال، والتي كان يحبذها زوجها فيليب، الذي توفي في 9 نيسان 2021 عن 99 عاماً.