منعَ موقع “فايسبوك”، خاصية البحث عن اسم المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي حسن خليل.
وعند البحث عن الاسم تظهر رسالة يعلوها سؤال: هل أنت متأكد أنك تريد متابعة البحث؟
ويبرر الموقع في الرسالة عينها مضيفاً: “التعبير أو الاسم الذي تبحث عنه يرتبط أحياناً بأعمال خطيرة يقوم بها أفراد ومنظمات وهو أمر غير مسموح على فايسبوك”.
وليست المرة الأولى التي يحجب فيها موقع “فايسبوك” أسماء أو صوَر لشخصيات أو منظمات يصنّفها كـ”إرهابية”، أبرزها في لبنان “حزب الله” وأمينه العام السيد حسن نصر الله، وفي العالم العربي “فصائل المقاومة الفلسطينية”، ومعظم التنظيمات التي تُصنَّف أنها تنتمي إلى “محور المقاومة”، كالحوثيين في اليمن أو “أنصار الله”.
كما يحظر فايسبوك أي منشورات تتعلق بالقضية الفلسطينية أو محاربة “إسرائيل”.
وفي حين يعتبر “فايسبوك” هذا الأمر محاولة للحد من انتشار “الارهاب” أو “الأفعال الخطيرة”، يرى الكثيرون من مستخدمي “فايسبوك” أن هذه الممارسات تندرج تحت إطار الحد من حرية التعبير، وتصنيف الآخرين وفقاً لمعايير واعتبارات غير واضحة أو عادلة.