قال اللواء في الاحتياط بجيش الاحتلال الاسرائيلي “غيرشون هكوهين” إن التحقيقات الجارية في الجيش حاليًا تستهدف أربعة فئات رئيسية:
“أولًا، وقبل كل شيء، الجيش الإسرائيلي بجميع وحداته، من الجندي البسيط إلى رئيس الأركان.
ثانيًا، عائلات القتلى التي فقدت أبناءها وبناتها في القتال العنيف بعد هجوم حماس المفاجئ.
ثالثًا، سكان مستوطنات “غلاف غزة” الذين دفعوا ثمنًا باهظًا في ذلك اليوم.
رابعًا، المجتمع الإسرائيلي ككل، الذي يحتاج إلى إجابات للأسئلة الصعبة: كيف حدث هذا؟ وأين كان الجيش الإسرائيلي في ذلك الصباح، الذي كان الأسوأ منذ قيام الدولة؟”.
وقال اللواء: تركز التحقيقات على أربعة مجالات رئيسية، والتي يمكن تقسيمها عمليًا إلى منظورين بحثيين: “المنظور الأول: دراسة كل ما سبق الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر الساعة 06:29 صباحًا، وخاصة الفشل الاستخباراتي المنهجي الذي منع إدراك التهديد المتصاعد خلف الحدود. والمنظور الثاني: تحليل كل ما حدث بعد بدء الهجوم، بما في ذلك قرارات القيادة العسكرية وإدارة القتال في قواعد الجيش والمستوطنات”.
وتحدد التحقيقات، بحسب اللواء، “مسارًا واضحًا للإصلاحات المطلوبة داخل الجيش الإسرائيلي. الإصلاح في منظومة الاستخبارات سيكون معقدًا، ويتطلب تغييرات جوهرية في أساليب العمل. أما الإصلاحات المطلوبة على المستوى الميداني فهي أكثر وضوحًا وتتطلب تنفيذًا فوريًا. تشمل هذه الإصلاحات:
– إعادة تعريف معايير الجاهزية والانضباط العملياتي في الخطوط الأمامية، وفقًا للمعايير التي كانت سائدة بعد حرب عام 1973.
– تحسين جاهزية سلاح الجو للاستجابة السريعة للهجمات المفاجئة، من خلال إعادة هيكلة القوة الجوية وتنفيذ خطط طوارئ أكثر كفاءة”.
